- اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين.
- اللهم اشفه شفاءً ليس بعده سقما أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ أحرسه بعينيك الّتي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يضام، واكلأه في الليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجائه يا كاشف الهم، يا مفرج الكرب، يا مجيب دعوة المضطرّين
- قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: مرضت فكان رسول الله صلى الله عليه وسلّم يعوذني، فقال:"بسم الله الرحمن الرحيم أعيذك بالله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد من شر ما تجد" ثمّ قال: "تعوذ بها فما تعوذت بمثلها
- بسم الله أرقيك من وساوس الصّدر وشتات الأمر، من الأمراض والأوهام، من نزغات الشّيطان ومن الأسقام، من الكوابيس ومن مزعجات الأحلام
- عن أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه أنّه شكى إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم وجعاً يجده في جسده فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "ضع يدك على الّذي تألّم من جسدك وقل: بسم الله - ثلاثاً - وقل سبع مرات: أعوذ بعزّة الله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر" ((رواه مسلم)
- إلهي .. إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية .. إلهي لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك .. إنّك على كل شيء قدير
- اللهم ربّ الناس مذهب البأس، اشفه أنت الشّافي لا شافي إلّا أنت
- قراءة المعوذتين والإخلاص ثلاثاً والفاتحة سبعاً
- عن أبي سعيد الخدريّ وأبي هريرة رضي اللّه عنهما، أنّهما شهدا على رسول اللّه صلّى الله عليه وسلّم أنّه قال: (من قال: لا إله إلّا اللّه واللّه أكبر، صدّقه ربّه، فقال: لا إله إلّا أنا وأنا أكبر. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له، قال: يقول: لا إله إلّا أنا وحدي لا شريك لي. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه له الملك وله الحمد، قال: لا إله إلّا أنا لي الملك ولي الحمد. وإذا قال: لا إله إلّا اللّه ولا حول ولا قوّة إلاّ باللّه، قال لا إله إلّا أنا ولا حول ولا قوّة إلاّ بي) وكان يقول: (من قالها في مرضه ثمّ مات لم تطعمه النّار) رواه الترمذيّ.
- أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من نفخه ونفثه وهمزه.
- اللهمّ إنّا نسألك بكلّ اسمٍ لك أن تشفيه.
- عن عائشة رضي الله عنها، أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه، أو كانت به قرحة أو جرح، قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بأصبعه هكذا، ووضع سفيان سبابته في الأرض ثم ّرفعها وقال: " بسم الله، تربة أرضنا، بريقة بعضنا، يشفي سقيمنا، بإذن ربّنا " (متّفق عليه).
- بسم الله أرقي نفسي من كلّ شيء يؤذيني، من شر كلّ نفس أو عين حاسد، بسم الله أرقي نفسي الله يشفيني، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن ولا حول ولا قوة إلّا بالله، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويشفي مرضى المسلمين.
- اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية
- اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحاً إلّا داويته ولا ألماً إلا سكنته ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجلاً وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- لا إله إلّا الله الحليم الكريم، لا إله إلّا الله العليّ العظيم، لا إله إلّا الله ربّ السماوات السبع وربّ العرش العظيم، لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيءٍ قدير، الحمد لله الّذي لا إله إلّا هو، وهو للحمد أهل وهو على كلّ شيءٍ قدير، وسبحان الله ولا إله إلّا الله والله أكبر، ولا حول ولا قوّة إلا بالله.
- اللهم إنّا ندعوك في ظهر الغيب .. امنن عليه بالشفاء وردّه إلينا سالم من كل داء وبلاء .. يا حنّان يا منّان يا ذا الجلال والإكرام، اللهم شاف وعاف جميع مرضى المسلمين إنّك نعم المولى ونعم المجيب.
- إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين آمين، إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
- اللهم اكفه بركنك الذي لا يرام .. واحفظه بعزّك الذى لا يُضام .. واكلأه في الليل وفي النهار.
- اللهم ربّ الناس ملك الناس أذهب البأس واشفِ أنت الشافي شفاءً لا يغادر سقماً.
- لا بأس طهورٌ إن شاء الله.
- اللهمّ لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
- أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك، ويُقال هذا الدعاء (سبع مرّات).
- ربّي إنّي مسّني الضرّ وأنت أرحم الرّاحمين.
- اللهم يا مسهّل الشديد، ومليّن الحديد، ويا منجز الوعيد ويا من توكل كل يوم في أمر جديد .. أخرج مرضانا ومرضى المسلمين من حلق الضيق إلى أوسع الطريق.
- اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجلٍ يا أرحم الرّاحمين.
- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيكِ وسائر مرضى المسلمين.
- اللهمّ اشفه شفاءً ليس بعده سقماً أبداً، اللهمّ خذ بيده، اللهمّ احرسه بعينيك التّي لا تنام، واكفه بركنك الّذي لا يرام، واحفظه بعزّك الّذي لا يُضام، واكلأه في الّليل وفي النّهار، وارحمه بقدرتك عليه، أنت ثقته ورجاؤه، يا كاشف الهم، يا مُفرج الكرب، يا مُجيب دعوة المُضطرين. اللهمّ ألبسه ثوب الصحّة والعافية عاجلاً غير آجل يا أرحم الراحمين، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ اشفه، اللهمّ آمين
- قال النبي صلّى الله عليه وسلم لأسماء بنت أبي بكر الصدّيق: "ضعي يدك اليمنى على ما يؤذيكِ، وقولي بسم الله اللهم داوني بدوائك، واشفني بشفائك، وأغنني بفضلك عمّن سواك واحدر عني أذاك"
فضل وثواب عياده المريض
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " إن المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل في خرفة الجنة "(رواه مسلم )
- وفى رواية قيل : يا رسول الله، وما خرفة الجنة ؟ قال : " جناها".
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من عاد مريضًا غاص في الرحمة، حتى إذا قعد استقر فيها "(البخاري في الأدب المفرد برقم (522))
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : " من عاد مريضًا نادى مناد من السماء : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا "(ابن ماجة في الجنائز برقم (1443))
- قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يقول يوم القيامة : يا بن آدم مرضت فلم تعدني قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانًا مرض فلم تعده، أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده ؟ يا بن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال : يا رب كيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟! أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه، أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي ؟! يا بن آدم استسقيتك فلم تسقني ؟ قال: يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟! قال: استسقاك عبدي فلان فلم تسقه، أما علمت أنك لو سقيته لوجدت ذلك عندي " (مسلم برقم 2569).
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم -: " ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاده عشية صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف (الخريف : الثمر المخروف أي المجتنى) . في الجنة "رواه الترمذي
هديه صلى الله عليه وسلم فى عياده المريض
وتطلعنا سيرة النبي – صلى الله عليه وسلم – على هديه النبوي في زيارة المرضى ، فكان إذا سمع بمرض أحد بادر إلى زيارته والوقوف بجانبه ، وتلبية رغباته واحتياجاته ، ثم الدعاء له بالشفاء وتكفير الذنوب إن كان مسلما ، ودعوته للإسلام إن كان غير ذلك ، ومن دعائه ما ذكرته عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول إذا أتى مريضا : ( أذهبِ البأس ، رب الناس ، اشفِ وأنت الشافي ، لا شفاء الا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقما ) متفق عليه .
وإذا احتاج المريض إلى رقية بادر عليه الصلاة والسلام إليها ، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول للمريض : ( بسم الله ، تربة أرضنا ، بريقة بعضنا ، يشفى سقيمنا بإذن ربنا ) متفق عليه
وربما صبّ على بعضهم من ماء وضوئه المبارك فيشفى بإذن الله ، كما فعل مع جابر بن عبد الله رضي الله عنه .
ومن السنن القولية التي كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يخفّف بها عن المرضى ، تذكيرهم بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى ، للتخفيف من معاناتهم ، وتربّيتهم على الصبر واحتساب الأجر ، ومن جملة هذه السنن قوله – صلى الله عليه وسلم – : ( ما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة ) رواه ابن ماجة
وقوله : ( ما من عبد يبتليه الله عز وجل ببلاء في جسده ، إلا قال الله عز وجل للملك : " اكتب له صالح عمله الذي كان يعمله " ، فإن شفاه الله غسله وطهّره ، وإن قبضه غفر له ورحمه ) رواه أحمد
وعندما قام النبي – صلى الله عليه وسلم – بزيارة أم السائب رضي الله عنها فسمعها تسبّ الحمى التي أصابتها ، فقال لها : ( لا تسّبي الحمى ؛ فإنها تُذهب خطايا بني آدم كما يذهب الكير خبث الحديد ) رواه مسلم .
ومن ذلك أيضاً إرشاده عليه الصلاة والسلام إلى التداوي بأنواع العلاجات المختلفة التي يعرفها ، كالحثّ على الحجامة ، ووضع الماء البارد على المحموم ، والإرشاد إلى العلاج بالعسل والحبة السوداء ، وغير ذلك من العلاجات المباحة غير المحرّمة التي يشملها قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( يا عباد الله تداووا ؛ فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواءً ) رواه الترمذي .
ولم يكن عليه الصلاة والسلام يغفل جانب التذكير والنصح بما يناسب المقام ، فمرّةً يذكّر بحق الأقرباء في الإرث وينهى عن الوصية بما يزيد عن الثلث – كما فعل مع سعد بن أبي وقاص - ، ومرة يشير إلى أهمية اجتماع الخوف والرجاء في مرض الموت كما حصل عند احتضار أحد الصحابة ، وثالثة ينهى عن تمنّي الموت وضرورة الاستعداد للقاء الله كما رواه أنس بن مالك رضي الله عنه .
وهكذا ضرب لنا عليه الصلاة والسلام أعظم الأسوة في أهمية كسب القلوب واستغلال الأحوال المختلفة في دعوة الناس وهدايتهم ، لعل مغاليق القلوب تفتح .