فهموه اني احبه فهموه
واني مالي غير قلبه فهموه
لو نسى أو قسى
انا راضي في قساه
ليت او عل وعسى
ما يطول في جفاه
فهموه
فهموه ان كل حاجة بالتفاهم
والمحبة بالتراضي والتفاهم
واني صعب أحيا بدونه
مالي بدونه حياة
ارتجي عطفه وعونه
واتأمل في رضاه
فهموه
فهموه ان الخطا لا بد وارد
وانه انه في حياتي بس واحد
لو نسى أو قسى
انا راضي في قساه
ليت او عل وعسى
ما يطول في جفاه
فهموه
فهموه – ماجد المهندس
اشعار اخرى في الهوى
بصفه , يوقف , وهو , قلبي
قلبي وهو قلبي يوقف بصفه
صد وزعل لا وحلالاه يارضاه
لا واهني اللي يعرفون شفه
مدري وش اللي مزعله لا عدمناه
حلف ولكن ماوفا لي بحلفه
أنا أشهد انه حد قلبي على أقصاه
ولف تمكن واسرف بحال ولفه
عنده خبر ماني بعايش بلياه
قلبي معه لا قال الفه الفه
حتى ولو يجفا أنا ماأقدر أجفاه
لا عب قلبي لعب لا عاد عرفه
والمشكل اني لا تعاندت وياه
قلبي وهو قلبي يوقف بصفه
خالد المريخي
إنِّي لأرفضُ أن أكونَ مهرجاً
قزماً .. على كلماته يحتالُ
فإذا وقفت أمام حسنك صامتاً
فالصمتُ في حَرَم الجمال جمالُ
كَلِماتُنا في الحُبِّ .. تقتلُ حُبَّنَا
إن الحروف تموت حين تقال..
قصص الهوى قد أفسدتك .. فكلها
غيبوبةُ .. وخُرافةٌ .. وخَيَالُ
الحب ليس روايةً شرقيةً
بختامها يتزوَّجُ الأبطالُ
لكنه الإبحار دون سفينةٍ
وشعورنا ان الوصول محال
هُوَ أن تَظَلَّ على الأصابع رِعْشَةٌ
وعلى الشفاهْ المطبقات سُؤالُ
هو جدول الأحزان في أعماقنا
تنمو كروم حوله .. وغلالُ..
هُوَ هذه الأزماتُ تسحقُنا معاً ..
فنموت نحن .. وتزهر الآمال
هُوَ أن نَثُورَ لأيِّ شيءٍ تافهٍ
هو يأسنا .. هو شكنا القتالُ
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونُقَبِّلُ الكَفَّ التي تَغْتالُ
ــــــــــــــــــــــــ
لا تجرحي التمثال في إحساسهِ
فلكم بكى في صمته .. تمثالُ
قد يُطْلِعُ الحَجَرُ الصغيرُ براعماً
وتسيل منه جداولٌ وظلالُ
إني أُحِبُّكِ من خلال كآبتي
وجهاً كوجه الله ليس يطالُ
حسبي وحسبك .. أن تظلي دائماً
سِراً يُمزِّقني .. وليسَ يُقالُ
نزار قباني
شعر في الحب جاهلى
تَمَنَّيْتُ مِنْ وَصْلِ الحَبِيبِ اخْتِلاَسَةً
وَمَا كُلُّ نَفْسٍ أَدْرَكَتْ مَا تَمَنَّتِ
تَخلَّيْتُ بِالتذْكَارِ وَهْوَ دَلاَلَةً
عَلى زَفْرَةِ فِي أَضْلُعِي مُسْتَكِنَّةِ
تَعَجْبَ نَاسٌ لاِنْقِيَادِي مَعَ الهَوَى
كَذَاكَ عِنَاقُ الخَيْلِ طَوْعُ الأَعِنَّةِ
تَبَدَّى لِيَ الحِبُّ الَّذي أَنَأ عَبْدُهُ
فَحَنَّتْ لَهُ رُوحِي بمَا قَدْ أَجَنَّت
تَجَلَّى لِعَقْلِي دُونَ حِسيِّ فَأَذْعَنَت
شَوَاهِدُ أَسْرَارِي لَهُ وَاطْمَأَنَّتِ
تَطَاوَلَ لَيْلِي بَعْدَهُ فَكَأَنَّمَا
يُقَلَّبُ قَلْبِي مِنْهُ فَوْقَ الأَسِنَّةِ
تَعَلَّلْتُ فِيهِ بِالتَّمَنِّي لِقُرْبِهِ
وَلَمْ يَبْقَ مِنِّي غَيْرُ تَرْدِيدِ أَنَّةِ
تَغَيَّرَتِ الأَشْيَاءُ عِنْدِي لِفَقْدِه
ِ فَضَوْءُ صَبَاحِي في ظَلاَمِ دُجُنَّةِ
تُهِيجُ عَليَّ الشّوقَ كُلُّ مَرَدَّة
ٍ ويَهْدِي إليَّ الوَجْدَ كُلُّ مَرَنَّةِ
تَرَفَّقْ بِقَلْبِي في هَوَاكَ فَإِنَّمَا
بُعَادُكَ نارِي وَاقْتِراَبُكَ جَنَّتِي
..
قيس بن الملوح
تَدَاوَيْتُ مِنْ لَيْلَى بِلَيْلَى عَن الْهَوى
كمَا يَتَدَاوَى شَارِبُ الخَمْرِ بِالْخَمْرِ
ألا زعمت ليلى بأن لا أحبها
بَلَى وَاللَّيَالِي العَشْرِ والشَّفْعِ وَالْوَتْرِ
بَلَى وَالَّذي لاَ يَعْلَمُ الغَيْبَ غيْرُهُ
بقدرته تجري السفائن في البحر
بَلَى والَّذِي نَادَى مِنَ الطُّورِ عَبْدَهُ
وعظم أيام الذبيحة والنحر
لقد فضلت ليلى على الناس مثل ما
على ألف شهر فضلت ليلة القدر.
امرؤ القيس
حجازيةُ العينـينِ مكّـِيةُ الحــشا
عراقـيَّةُ الأطرافِ روميّــةُ الكَــفلْ
تُـهاميّــَةُ الأبـدانِ عبسـيَّةُ اللَّمَى
خِـزاعـــيـَّةُ الأســــنانِ دُريَّةُ القُــبلْ
وقلتُ لـها أيُّ القبائـلِ تُنسـبي
لَعلّي بينَ النّاسِ في الشِّعرِ كَي أَسَلْ
فـــقالت أنـــا كـنـديّـــةٌ عربـيّةٌ
فقلتُ لــها حاشـا وكـلا وهَـل وبَـلْ؟
الأعشى
وَدّعْ هُرَيْرَةَ إنّ الرَّكْبَ مرْتَحِلُ،
وَهَلْ تُطِيقُ وَداعاً أيّهَا الرّجُلُ
غَرّاءُ فَرْعَاءُ مَصْقُولٌ عَوَارِضُها
تَمشِي الـهُوَينا كما يَمشِي الوَجي الوَحِلُ
كَأنّ مِشْيَتَهَا مِنْ بَيْتِ جارَتِهَا
مَرُّ السّحَابَةِ، لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ
تَسمَعُ للحَليِ وَسْوَاساً إذا انصَرَفَتْ
كمَا استَعَانَ برِيحٍ عِشرِقٌ زَجِلُ
لَيستْ كمَنْ يكرَهُ الجيرَانُ طَلعَتَهَا
وَلا تَرَاهَا لسِرّ الجَارِ تَخْتَتِلُ.
جميل بن المعمر
ديـار ليـلى إذ نحلّ بهـا معـا
وإذ نحن منها بالمودّة نطمـع
إلى الله أشكو لا إلى الناس حبها
ولا بد من شكوى حبيب يروّع
ألا تتقيـن الله فيمـن قتلـتـه
فأمسى إليكم خاشعـا يتضـرّع
فإن يك جثمـاني بأرض سواكم
فإن فـؤادي عندك الدهر أجمع
ألا تتقين الله في قتـل عاشـق
لـه كبـد حرّى عليـك تقطّـع
عنترة بن شداد
أشاقك من عبل الخيال المبهج
فقلبك منه لاعج يتوهج
فقدت التي بانت فبت معذبا
وتلك احتواها عنك للبين هودج
كأن فؤادي يوم قمت مودعا
عبيلة مني هارب يتمعج
خليلي ما أنساكما بل فداكما
أبي وأبوها أين أين المعرج
الماء بماء الدحرضين فكلما
ديار التي في حبها بت ألهج
النابغة الذبياني
نَظَرَتْ بمُقْلَة ِ شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ
أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِ
والنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها
ذهبٌ توقَّدُ كالشّهابِ المُوقَدِ
صَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها
كالغُصن في غُلَوائِهِ المتأوِّدِ
قامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلةٍ
كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِ
أوْ دُرّةٍ صَدَفِيّة ٍ غوّاصُها
بَهِجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِ
****
يا أول من يدينه تسعد ايديني
جهلت الحزن كله بعد معرفتك
،
طفولة ‘ وجهك ‘ النيّر تخليني
ابو.. كل ابتساماتك اذا شفتك