رد نزار قباني على فيروز سابقا ومن ثم رد تميم البرغوثي على نزار غـنت فيروز لفلسـطين ورد عليهم الشاعر العراقي
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـودة فلتـُقـرَ عْفرد عليها نزار قباني
غنت فيروز مُغـرّدة
وجميع الناس لها تسمع
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراس العَـودة فلتـُقـرَع
مِن أينَ العـودة فـيروزٌ
والعـودة ُ تحتاجُ لمدفع
والمدفعُ يلزمُه كـفٌّو
الكـفّ يحتاجُ لإصبع ْ
والإصبعُ مُلتـذ لاهٍ
في دِبر الشعب له مَرتع ْ؟
عـفواً فـيروزُ ومعـذرة ً
أجراسُ العَـودة لن تـُقـرع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفـلنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع ْ
غـنت فيروزُ مرددة
آذان العـُرب لها تسمع
الآنَ، الآنَ وليس غداً
أجراسُ العـَودة فلتـُقـرَع
عـفواً فيروزُ ومعـذرة
أجراسُ العَـوْدةِ لن تـُقـرَع ْ
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِـنا
من شَرَم الشيخ إلى سَعسَع
ومنَ الجـولان إلى يافا
ومن الناقورةِ إلى أزرَع
خازوقٌ دُقَّ بأسـفلِنا
خازوقٌ دُقَّ ولن يَطلع
أما تميم البرغوثي فيقول من
وحي العدوان على غزة ورداً على نزار
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع
إنْ كانَ زمانكما بَشِـعٌ
فزمانُ زعامتنا أبشَع
من خامنئي إلى حماساً
من تركيا القـَيْءِ إلى جَعجَع ْ
أوغادٌ تلهـو بأمَّـتِـنا
وبلحم الأطفالِ الرّضـَّع ْ
تـُصغي لأوامر ايران
ولغير "إهودٍ" لا تركع
زُلـمٌ قد باعـوا كرامتهم
وفِراشُ الذلِّ لهم مَخدع ْ
عفواً فيروزٌ ونزارٌ
فالحالُ الآنَ هو الأفظع
كـُنا بالأمس لنا وَطنٌ
أجراسُ العَـوْدِ له تـُقـرَع
ما عادَ الآنَ لنا جَرَسٌ
في الأرض، ولا حتى إصبع
إسـفينٌ دُقَّ بعـَوْرتـنا
من هَرَم طهران إلى سَعسَع ْ
فالآنَ، الآنَ لنا وطنٌ
يُصارعُ آخِرُهُ المَطـلع
عـفواً فيروزٌ ونزارٌ
أجراسُ العـَودةِ لن تـُقـرَع
مِن أينَ العـودة، إخـوتـنا
والعـودة تحتاجُ لإصبَع ْ
والإصبعُ يحتاجُ لكـفٍّ
والكـفُّ يحتاجُ لأذرُع
والأذرُعُ يَلزمُها جسمٌ
والجسمُ يلزمُهُ مَوقِـع ْ
والمَوقِعُ يحتاجُ لشعـْب
والشعـبُ يحتاجُ لمَدفع ْ
والمدفعُ في دِبر رجال ٍ
في المتعة غارقة ٌ ترتـَع
والشعبُ الأعزلُ مِسكينٌ
مِن أينَ سيأتيكَ بمَدفع ْ؟ا
عفواً فيروزٌ... سـَيّدتي
لا أشرفَ منكِ ولا أرفـع
نـِزارٌ قـال مقـَولـتهُ
أكلـِّم نزاراً... فليسمع
إنْ كانَ زمانكَ مَهـزلة ًٌ
فهَوانُ اليومَ هـو الأفظع
خازوقـُكَ أصبحَ مَجلسُنا
يُخـَوْزقـنا" وله نـَركع ْ
خازوقـُكَ يشرب من دمنا
باللحم يَغوص، ولا يَشبَع
خازوقـُكَ صغيرٌ لا يكفي
للعُـرْبِ وللعالم أجمَـع
رد الشاعر العراقي على قصيدة نزار قباني و تميم البرغوثي
عفوا فيروز ونزار عفوا
لمقامكما الأرفع
عفوا تميم ألبرغوثي
إن كنت سأقول الأفظع
لا الآن وليس غدا
أجراس تاريخنا لن تقرع
لا الآن وليس غدا
أجراس حضاراتنا لن تقرع
إن كان زمانكم أبشع
فزماننــا أشنع وأبشع
بغداد لحقت بالقدس
والكل على مرأى ومسمع
أمريكي يهودي فارسي
كلُ في دبر عروبتنا يرتع
هوان امتنا أمسى
كقرون القواد تلمــع
فما عاد هناك من ينتخي
وما عاد هناك من يشرع
والشعب العربي الذليل
ما عاد يبحث عن مدفع
يبحث عن دولار يدخل به
ملهى العروبة أسرع