كلام جميل للحبيب


كلام جميل للمتزوجين

*حبيبتي.. أنت التي فجرت في كل طاقات الابداع فاصبحت بك مبدع ومن أجلك أبدع.

*حبيبتي.. لقد حققت كل ما أصبو إليه فاجتزت الصعاب ووصلت إلى المستحيل وذلك بدافع حبك بعد توفيق الله.

*انني لو سطرت لك أجمل الكلمات وأعذبها لم اوفيك حقك، حبيبتي.. أني أحمل في قلبي تصور كل أنسان، فلو استجمع شاعر قريحته وكاتب الهامه لوصف حبي لابدوا عجزهم.

*حبيبتي قد كنت اسمع قبل أن أحبك بأن الحب عذاب ولوعة وحرمان فكنت أخافه وبعد أن احببتك تمنيت لو يجمع عذاب المحبين ويصبح من نصيبي بشرط أن تكوني بجانبي.

*حياتي أريد أن اصرخ في وجه علماء العالم هذا العالم كي يخترعوا لما أحمل في قلبي اسما، لاني أرى كلمة أحبك قليلة في حقك وتعبر عن شيء قليل مما في قلبي فاسمحي لي بأن أخبرك بأني لا أحبك لاني أرى في تلك الكلمة إنقاصا لما أحمل لك من غرام وعشق فأنت لي روحي وحياتي وأملي.

*ربما يبيع الانسان شيئاً قد شراه لكن لا يبيع قلباً قد هواه لا تسألني عن الندى فلن يكون ارق من صوتك ولا تسألني عن وطني فقد اقمته بين يديك ولا تسألني عن اسمي فقد نسيته عندما احببتك.

*لو يحرمني الزمن لقياك فلن يحرمني من ذكراك أحبك وأوعد ما أنساك.

*على ذوقي اخترت لك اسم.. أول حرف (ر).. الثاني (و).. الثالث (ح).. الرابع (ي).. (روحي).

*أنت أمرك عجب عجاب.. تدخل القلب من غير دق الباب.. والله العظيم أحبك.

*دورت رسالة أرسلها لك.. ما لقيت أحلى من كلمة.. الله لا يحرمني منك.

*الثلج هدية الشتاء.. والشمس هدية الصيف.. والزهور هدية الربيع.. وأنت هدية العمر.

*قالوا القمر.. قلت عالي.. قالوا الذهب.. قلت غالي.. قالوا حبيبي.. قلت دوم في بالي.

*الأسم: مجنونك.. العمر: أنت عمري.. الهواية: أهواك.. النهاية: أحبك.

*ممكن أقول للوردة قبل ما تضم أوراقها.. تصبحي على خير يا أحلى وأعذب وأرق مخلوق.

*كيف عنك أتوب والقلب حضرتك تملكه.. بتوب عن كل الذنوب وذنب حبك حشى ما اتركه.

*نحن لا نختار في العيش من نرتاح معهم بل نختار من لا نستطيع العيش بدونهم.

*أريد أن أبقي ملكة أفكارك وأيامك أريد أن تشتاق لسماع صوتي.. أن ترتسم في ذاكرة عيناك كل تفاصيلي.. أن تأسرك عيناي.. أن يجافيك النوم شوقا إلي.

*لو كان دمع العين يكسبني رضاك بكيت لجل أرضيك واتعبت عيني.

*ما أقول أنسى عيون الناس من شانك أقول أنسى جميع الناس لعيونك.

*من السهل أن يشتاق الأنسان لمن يحب لكن.. من الصعب أن يجده كلما اشتاق أليه.

*لا أحد يخاف على مثلك ولا يغار على بقدر غيرتك ولكن أتحداك أن تجدى حباً يوازى ماقدمته لك.

*من السهل أن ينسى الانسان نفسه.. لكن من الصعب أن ينسى نفس سكنت نفسه.

*جميل أن يكون لك قلباَ أنت صاحبه.. ولكن الأجمل أن يكون لك صاحباَ أنت قلبه.

*الشمعة تحترق مرة واحدة.. لكي يرى الناس.. أما أنا فأحترق ألف مرة.. لكي أراك أنتِ.

*سخرت لك شعري وشعري تمناك.. وأصبحت أنا اكتب كل شعري عشانك.. وش فايدة شعري بلا ذكر طرياك.. أنا اشهد إن الشعر يحلا بشانك.. أعاهدك باللي خلقني وسواك.. ويعاهدك قلب إذا غبت صانك.. والله ما خونك ولا أفكر بفرقاك.. وملعون قلبي كأنه يوم خانك.

*لو فرضنا الكون في كفي اليمين.. لو فرضنا الجن في كفي الشمال.. لو فرضنا البحر في جوفي اسير.. لو فرضنا الشمس تطلبني السؤال.. لو فرضنا خادمي ذاك الامير.. لو فرضنا امتلك ذاك الجمال.. لو فرضنا كل ما قلته يصير.. وامتلكت الكل في كفوف الخيال.. صدقيني ارميهم مثل طفل صغير.. رمى العابه يوم صحتي له تعال.

*يا رفيق القلب ما أصدق نسيت.. خابرك مهما تعذبني حنون.. لاتذكرت أيامك الحلوه بكيت.. ماتهون أيام ودك ماتهون.. راحتي وياك لامنك صفيت.. في ثواني كلها بوح وشجون.. لا قريت ابيات القصيده وأنتهيت.. ودي اعرف في حياتك من أنكون.

*اللي بغيته ياهلى مابغيتوه.. واللي تبون النفس عيت تريده.. وأن كان قلبي في هوى الغير هنتوه.. لعيش أنا وياه دنيأ زهيده.. حبل الوصل بيني وبينه قطعتوه.. وأفعالكم هذي تراها عنيده.. ياشيب عيني يوم قلبي حرمتوه.. عزي لقلبن كل همن يزيده.


يطير الحمام .. يحطُّ الحمام


-محمود درويش 

أعدِّي ليَ الأرضَ كي أستريحَ 

فإني أُحبُّكِ حتى التّعَبْ... 

صباحك فاكهةٌ للأغاني 

وهذا المساءُ ذَهَبْ 

ونحن لنا حين يدخل ظِلٌُ إلى ظِلّه في الرّخام 

وأُشْبِهُ نَفْسِيَ حين أُعلِّقُ نفسي 

على عُنُقٍ لا تُعَانِقُ غَيرَ الغَمامِ 

وأنتِ الهواءُ الذي يتعرَّى أمامي كدمع العِنَبْ 

وأنت بدايةُ عائلة الموج حين تَشَبَّثَ بالبِّر 

حين اغتربْ 

وإني أُحبُّكِ، أنتِ بدايةُ روحي، وأنت الختامُ 




يطير الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 




أنا وحبيبيَ صوتان في شَفَةٍ واحدهْ 

أنا لحبيبي أنا، وحبيبي لنجمته الشاردهْ 

وندخل في الحُلْمِ، لكنَّهُ يَتَبَاطَأُ كي لا نراهُ 

وحين ينامُ حبيبي أصحو لكي أحرس الحُلْمَ 

ممّا يراهُ.. 

وأطردُ عنه الليالي التي عبرتْ قبل أن نلتقي 

وأختارُ أيَّامنا بيديّ 

كما اختار لي وردةَ المائدهْ 

فَنَمْ يا حبيبي 




ليصعد صوتُ البحار إلى ركبتيّ 

وَنَمْ يا حبيبي 

لأهبط فيك وأُنقذَ حُلْمَكَ من شوكةٍ حامدهْ 

وَنَمْ يا حبيبي .. 

عليكَ ضَفائر شعري، عليك السّلامُ. 




يطيرُ الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 




رأيت على البحر إبريلَ 

قلتُ: نسيتِ انتباه يديكِ 

نسيتِ التّراتيلَ فوق جروحي 

فَكَمْ مَرَّةً تستطيعين أَن تُولَدي في منامي 

وَكَمْ مَرَّةً تستطيعين أن تقتليني لأصْرُخَ: 

أني أحبُّكِ.. 

كي تستريحي ؟ 

أناديكِ قبل الكلامِ 

أطير بخصركِ قبل وصولي إليكِ 

فكم مَرَّةً تستطيعين أن تَضَعِي في مناقير هذا الحمامِ ..عناوينَ روحي 




يطيرُ الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 


إلى أين تأخذني يا حبيبيَ من والديّ 

ومن شجري، ومن سريري الصّغير، ومن ضجري.. 

من مرايايَ من قمري .. من خزانة عمري ومن سهري .. 

من ثيابي ومن خَفَري ؟ 

إلى أين تأخذني يا حبيبي إلى أين 

تُشعل في أُذنيَّ البراري، تُحملني موجتين 

وتكسر ضلعين، تشربني ثمّ توقدني، ثمّ 

تتركني في طريق الهواء إليكِ 

حرامٌ ... حرامٌ 




يطيرُ الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 




لأنّي أحبّك خاصرتي نازفهْ 

وأركض من وَجَعي في ليالٍ يُوَسِّعها الخوفُ مما أخافُ.. 

تعالي كثيراً، وغيبي قليلاً 

تعالي قليلاً، وغيبي كثيراً 

تعالي تعالي ولا تقفي، آه من خطوةٍ واقفهْ 

أحبُّكِ إذْ أشتهيكِ، أُحبُّك إذْ أشتهيك 

وأحضُنُ هذا الشُعاعَ المطَّوق بالنّحل 

والوردة الخاطفهْ .. 

أحبّك يا لعنة العاطفهْ 

أخاف على القلب منك، أخاف على شهوتي أن تَصِلْ... 

أُحبُّكِ إذْ أشتهيكِ 

أحبّك يا جسداً يخلق الذّكريات ويقتلها قبل أن تكتملْ .. 

أُحبُّكِ إذْ أشتهيكِ 

أُطوِّع روحي على هيئة القدمين، على هيئة الجنَّتين... 

أحكُّ جروحي بأطراف صمتك .. والعاصفهْ 

أموتُ ليجلس فوق يديكِ الكلامُ 




يطيرُ الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 




لأنّي أُحبُّك " يجرحني الماءُ" 

والطرقاتُ إلى البحر تجرحني 

والفراشةُ تجرحني 

وأذانُ النّهار على ضوء زنديك يجرحني 

يا حبيبي، أُناديكَ طيلة نومي... 

أخاف انتباه الكلام 

أخاف انتباه الكلام إلى نحلة بين فخذيَّ تبكي 

لأني أحبُّك يجرحني الظلُّ تحت المصابيح، يجرحني.. 

طائرٌ في السّماء البعيدة، عِطْرُ البنفسج يجرحني.. 

أوَِّل البحر يجرحني 

آخِرُ البحر يجرحني 

ليتني لا أُحبُّك 

يا ليتني لا أُحبُّ 

ليشفى الرّخامُ 

أراكِ فأنجوا من الموت، جسمُكِ مرفأْ 

بعشرِ زنابقَ بيضاء، عشر أناملَ تمضي السّماءُ 

إلى أزرقٍ ضاع منها 


وأُمْسِكُ هذا البهاء الرخاميّ، وأُمْسِكُ رائحةً للحليب المُخبَّأْ.. 

في خوختين على مرمر، ثُمّ أعبد مَنْ يمنح البرَّ والبحر ملجأْ .. 

على ضفَّة الملح والعسل الأوَّلين، سأشرب خَرُّوبَ لَيْلِكِ... ثم أنامُ 

على حنطةٍ تكسر الحقل، تكسر حتّى الشّهيق، فيصدأْ.. 

أراك فأنجو من الموت. جسمك مرفأْ 

فكيف تُشَرِّدني الأرضُ في الأرض 

كيف ينامُ المنامُ 




يطيرُ الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 




حبيبي أخَافُ سكوتَ يديكْ 


فَحُكَّ دمي كي تنام الفرسْ 

حبيبي، تطيرُ إناثُ الطيور إليكْ 

فخذني أنا زوجةً أو نَفَسْ 

حبيبي، سأبقى ليكبر فُستُقُ صدري لديكْ 

ويجتثِّني مِنْ خُطََاك الحَرَسْ 

حبيبي، سأبكي عليكَ عليكَ عليكْ 

لأنك سطحُ سمائي 

وجسميَ أرضُكَ في الأرضِ 

جسمي مقَامُ 




يطيرُ الحمامُ 

يَحُطُّ الحمامُ 




رأيتُ على جسر أندلُسَ الحبّ والحاسَّة السّادسهْ .. 

على وردة يابسهْ 

أعاد لها قلبَها 

وقال: يكلّفني الحُبُّ ما لا أُحبُّ 

يكلفني حُبَّها 

ونام القمرْ 

على ختام ينكسرْ 

وطار الحمامُ 




رأيتُ على الجسر أندلُسَ الحبّ والحاسَّة السّادسهْ .. 

على دمعةٍ يائسهْ 

أعادتْ له قلبَهُ 

وقالت: يكلّفني الحُبُّ ما لا أُحبُّ 

يكلفني حُبَّهُ 

ونام القمرْ 

على ختام ينكسرْ 

وطار الحمامُ 

وحطَّ على الجسر والعاشِقْينِ الظلامُ 

يطيرُ الحمامُ ... 




أحبك أحبك وهذا توقيعي


-نزار قبّاني 

هل عندك شكٌ أنّك أحلى امرأةٍ في الدّنيا؟ 

وأهمّ امرأةٍ في الدّنيا؟ 

هل عندك شكّ أنّي حين عثرت عليك.. 

ملكت مفاتيح الدّنيا ؟ 

هل عندك شكّ أنّي حين لمست يديك 

تغيّر تكوين الدّنيا ؟ 

هل عندك شكّ أنّ دخولك في قلبي 

هو أعظم يومٍ في التّاريخ.. 

وأجمل خبرٍ في الدّنيا ؟ 

هل عندك شكّ في من أنت ؟ 

يا من تحتلّ بعينيها أجزاء الوقت 

يا امرأةً تكسر، حين تمرّ، جدار الصّوت 

لا أدري ماذا يحدث لي ؟ 

فكأنك أنثاي الأولى 

وكأنّي قبلك ما أحببت 

وكأنّي ما مارست الحبّ .. ولا قبَّلتُ ولا قُبّلت 

ميلادي أنت.. وقبلك لا أتذكر أنّي كنت 

وغطائي أنت.. وقبل حنانك لا أتذكّر أنّي عشت.. 

وكأنّي أيّتها الملكه.. 

من بطنك كالعصفور خرجت.. 

هل عندك شكّ أنّك جزءٌ من ذاتي 

وبأنّي من عينيك سرقت النّار.. 

وقمت بأخطر ثوراتي 

أيّتها الوردة.. والياقوتة.. والرّيحانة.. 

والسّلطانة.. 

والشّعبية.. 

والشّرعية بين جميع الملكات.. 

يا سمكاً يسبح في ماء حياتي 

يا قمراً يطلع كل مساءٍ من نافذة الكلمات 

يا أعظم فتحٍ بين جميع فتوحاتي 

يا آخر وطنٍ أولد فيه 

وأدفن فيه 

وأنشر فيه كتاباتي.. 

يا امرأة الدّهشة.. يا امرأتي 

لا أدري كيف رماني الموج على قدميك 

لا ادري كيف مشيت إليّ 

وكيف مشيت إليك.. 

يا من تتزاحم كلّ طيور البحر.. 

لكي تستوطن في نهديك.. 

كم كان كبيراً حظّي حين عثرت عليك.. 

يا امرأةً تدخل في تركيب الشّعر 

دافئةٌ أنت كرمل البحر 

رائعةٌ أنت كليلة قدر 

من يوم طرقت الباب عليّ.. ابتدأ العمر 

كم صار جميلاً شعري 

حين تثقّف بين يديك 

كم صرت غنيّاً.. وقويّاً 

لما أهداك الله إليّ 

هل عندك شكّ أنك قبسٌ من عينيّ 

ويداك هما استمرارٌ ضوئيّ ليديّ 

هل عندك شكّ 

أنّ كلامك يخرج من شفتيّ ؟ 

هل عندك شكّ 

أنّي فيك.. وأنّك فيّ ؟؟ 

يا ناراً تجتاح كياني 

يا ثمراً يملأ أغصاني 

يا جسداً يقطع مثل السّيف، 

ويضرب مثل البركان 

يا نهداً.. يعبق مثل حقول التّبغ 

ويركض نحوي كحصان.. 

قولي لي: 

كيف سأنقذ نفسي من أمواج الطّوفان.. 

قولي لي : 

ماذا أفعل فيك ؟ أنا في حالة إدمان 

قولي لي ما الحل ؟ فأشواقي 

وصلت لحدود الهذيان .. 

يا ذات الأنف الإغريقيّ.. 

وذات الشّعر الإسبانيّ 

يا امرأةً لا تتكرّر في آلاف الأزمان .. 

يا امرأةً ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني 

من أين أتيت ؟ وكيف أتيت ؟ 

وكيف عصفت بوجداني ؟ 

يا إحدى نعم الله عليّ 

وغيمة حبّ وحنانٍ 

يا أغلى لؤلؤةٍ بيديّ 

آهٍ.. كم ربّي أعطاني.. 



رسائل الحبّ رومانسية

-أحلام مستغانمي 

هُنالك مواسم للرّسائل التي لن تُكتب.. 

للهاتف الذي لا يدقّ.. 

للاعترافات التي لن تُقال.. 

للعمر الذي لا بد أن ننفقه في لحظة رهان.. 

هناك زمن لم يخلق للعشق 

هناك عشّاق لم يخلقوا لهذا الزّمن 

هناك حبّ خلق للبقاء 

هناك حبّ لا يبقي على شيء 

هناك حبّ في شراسة الكراهيّة 

هناك كراهيّة لا يضاهيها حبّ 

هناك نسيان أكثر حضوراً من الذّاكرة 

هناك كذب أصدق من الصّدق 

هناك أنا هناك أنت 

هناك مواعيد وهميّة أكثر متعةً من كلّ المواعيد 

هناك مشاريع حبّ أجمل من قصّة حبّ 

هناك فراق أشهى من ألف لقاء 

هناك خلافات أشهى من ألف صلح 

هناك لحظات تمرّ عمراً 

هناك عمر يختصر لحظةً 

هناك أنا هناك أنت 

هناك دائما مستحيل ما، يولد مع كلّ حبّ 

هُنالك رهان نلعب فيه قلبنا على طاولة القمار.. 

هُنالك لاعبون رائعون يمارسون الخسارة بتفوّق.. 


كم تمنّيت أن أقولها


كم تمنيت أن أقولها 

كم تمنيت أن تشعري بها ليتني أستطيع أن أكتبها 

وعلى جدران قلبك أحفرها 

ليت إحساسي حبراً، وسماؤك ورقاً، وعلى قمرك 

أرسمها... 

أحبّك 

كم تمنّيت أن يكون حبّي وردةً تستيقظ على عطرها 

كم تمنّيت أن يكون حبّي ضمةً تغفو بين أحضانها 

كم تمنّيت أن يكون حبّي قصةً يهيم حلمك بها 

أحبّك 

لو كان القلب ينطق لنطق باسمك 

لو كانت العين تنطق لنطقت برسمك 

لو كانت اليد تنطق لنطقت بأمان لمسك 

و لكن ليس لي إلّا شفاه لا تستطيع سوى أن تقول 

أحبّك 

أحبّك بكلّ ما أملك، ولا أملك يا عمري سوى حبّك !! 
الكاتب
الكاتب